الميركاتو...الوداد...أكرم...الشفارا...و خبايا التعاقدات

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

تحية طيبة لكل أعضاء و رواد منتدانا الحبيب

سأتحدث في موضوعي عن الميركاتو الشتوي و تداعياته و طريقة التعامل معه من طرف مسؤولي المستديرة في أجمل بلد في العالم,و الوداد البيضاوي برئيسه عبد الإله أكرم كمثال.

فالسياسة التي يتبعها هذا الرئيس و مكتبه المسير هي انتداب لاعبين مغاربة من أوربا كالعلاكي و بن كجان و الطلحاوي في الموسم الفارط ثم العليوي و صلاح الدين السباعي و عبد الرحمن كابوس و المعروفي و الفريق ما زال يطلب ود موحا اليعقوبي و منصف زرقة و عادل الشيحي في الموسم الجاري.

بالله عليكم هل يمكن للاعب لأي لاعب في العالم توقف عن الممارسة لمدة طويلة تفوق السنة أو سنتين أن يقدم الإضافة المرجوة لأي فريق حتى لو كان في قسم الهواة؟

بطبيعة الحال لا ! إذن فلمادا نجلب لاعبين منتهية صلاحيتهم لم يجدو مكانا في فرقهم الأوربية حتى في الإحتياط لمجرد القول أننا جلبنا لاعبا محترفا و نصرف الأموال الطائلة في صفقات خاسرة قبل إتمامها و نهمش أبناء الفريق كاسكوما و زيدون و لاعبين مميزين في فئة الأمل رغم أن هؤلاء اللاعبين أفضل مئات المرات من القادمين من الضفة الأخرى الذين لا يقل أجرهم الشهري عن 4 ملايين سنتيم بينما لاعب كأيوب اسكوما مثلا لم يتجاوز أجره قبل تجديد العقد 4000 درهم و بعد تجديد العقد فالأجر الجديد لم يتجاوز ربع 4 ملايين !!!

يا إخواني بكل صراحة فالهدف من هذه الصفقات المشبوهة ليس تطعيم الفريق و إعداده للمنافسة على الألقاب بل الهدف للأسف هو نهب أموال الفريق مثلا التصريح بأننا جلبنا فلان ب200 مليون سنتيم بينما المبلغ الحقيقي المدفوع للاعب المنتهية صلاحيته و الذي يبحث عن أي فريق ليلعب له لن تتجاوز 60 أو 50 مليون و هذه أمور حصلت و تحصل الآن في دواليب الفرق و ستحصل في المستقبل طالما هنالك مسيرين و رؤساء كهؤلاء الموجودين حاليا و الذين يضحكون على الجماهير الكبيرة كجمهور الوداد الذي يضحي بالغالي و النفيس من أجل تشجيع الفريق و المساندة اللامشروطة.

هذا بالإضافة إلى أن الدكتور هفتي طبيب الفريق صرح أكثر من مرة أن اللاعبين المنتدبين لا يمرون بالفحص الطبي قبل توقيع العقد و أن الرئيس يقوم بالتعاقد مع اللاعبين دون استشارته !! هل تحصل مثل هذه الأمور في فريق يدعي مسؤولوه الإحتراف ؟؟

الآن فالأسئلة اللتي تطرح نفسها هي كالتالي:
إلى متى سيستمر مسؤولو الفرق استنزاف أموال الفرق و البحث عن مصالحهم الشخصية بدل العمل من أجل مصلحة الفريق مثل ما كان يفعل المرحوم الحاج مكوار؟؟
و إلى متى سيستمر تهميش أبناء الفريق و صرف الأموال على (البراني) ؟
و إلى متى سيستمر مسلسل الضحك على الدقون بعد صفقات منفوخة إعلاميا تفشل بمجرد دخول اللاعب إلى أرضية المعب؟؟

و متى سيستفيد مسؤولونا من الأخطاء السابقة و عدم تكرارها كل موسم؟

و شكرا .